في ظلّ تأثرها بوباء الالتهاب الرئوي الناتج عن فيروس كورونا المستجد، فعّلت حكومة مقاطعة قوانغدونغ حالة الطوارئ الصحية العامة من الدرجة الأولى. وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن الوضع يُشكّل حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق على الصعيد الدولي، مما أثر سلبًا على الإنتاج والتجارة في العديد من شركات التجارة الخارجية.
أما فيما يتعلق بأعمالنا، فقد قمنا، استجابة لدعوة الحكومة، بتمديد العطلة واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من الوباء والسيطرة عليه.
أولاً، لا توجد أي حالات مؤكدة للالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا المستجد في منطقة عمل الشركة. وننظم مجموعات لمراقبة الحالة الصحية للموظفين، وسجلات سفرهم، وغيرها من السجلات ذات الصلة.
ثانيًا، لضمان توريد المواد الخام. نتحقق من موردي المواد الخام للمنتجات، ونتواصل معهم بنشاط للتأكد من آخر مواعيد الإنتاج والشحن المخطط لها. في حال تأثر المورد بشدة بالوباء، وصعوبة ضمان توريد المواد الخام، سنجري تعديلات في أسرع وقت ممكن، ونتخذ تدابير مثل تبديل المواد الاحتياطية لضمان التوريد.
بعد ذلك، يجب التحقق من عملية النقل والتأكد من كفاءة نقل المواد والشحنات الواردة. بسبب الجائحة، توقفت حركة المرور في العديد من المدن، مما قد يؤدي إلى تأخير شحنات المواد الواردة. لذا، يلزم التواصل في الوقت المناسب لإجراء التعديلات اللازمة على الإنتاج عند الحاجة.
وأخيرا، متابعة الدفع واتخاذ تدابير الاستثناء بشكل نشط والانتباه بشكل نشط إلى سياسات حكومة [قوانغدونغ] الحالية لتحقيق الاستقرار في التجارة الخارجية.
نعتقد أن سرعة الصين ونطاقها وفعاليتها في الاستجابة نادرة في العالم. سنتغلب أخيرًا على الفيروس ونستقبل الربيع القادم.
وقت النشر: ١٣ فبراير ٢٠٢٠
